تونس/ام ام نيوز
يبدو ان ملف التحوير الوزاري الذي شغل الراي العام مثلما تعودنا وبعد كل 6 أشهر وفي اطار سياسة رفض الاستقرار في تونس ومزيد تدمير هيبة الدولة والمساهمة في مزيد افلاس كل القطاعات بسبب كثرة التغييرات وغياب الانجازات ،سيشهد هذه المرة تعقيدات وتعطيلات كبرى بعد أن تناقضت التصريحات لرئيس الحكومة في لقاءاته مه ممثلي الاحزاب حيث اكد البعض وجود تحوير لاحزاب ونفى ذلك للبغض الآخر وهو مايؤكد ان تسريب معلومة التغيير كان مجرد جس نبض أو مناورة سياسية من حركة النهضة .
ووفق التسريبات التي تحصلنا عليها حصريا فان المشيشي تراجع في المشاورات مع تحيا تونس بعد أن ابلغهم في البداية بوجود تحوير في حين انكر المشاورات عند لقائه بحزب قلب تونس والذي كان ساوم للموافقة على التحوير الوزاري بملف اطلاق سراح نبيل القروي ،كما حصلت اختلافات حول اسماء وزراء السيادة بعد أن تأكد ان حركة النهضة وحدها من رغبت في التحوير الوزاري من اجل اقصاء وزراء قيس سعيد وتعيين اسماء جديدة في الداخلية والعدل والصحة ووزارات أخرى …ملف التحوير يشهد تعقيدات كما ان التوازانات في البرلمان قد تساهم في تعطيله مع تعطيل مصالح الدولة .
م.م
