الحرب الباردة بين المشيشي وسعيد اصبحت معلنة بعد اقالة وزير الداخلية وملفات وايقافات ستقلب المعطيات….التفاصيل
تونس-ام ام نيوز
بعد اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين رغم معارضة رئيس الجمهورية قيس سعيد اصبحت الحرب بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي معلنة وفق تسريبات خاصة لموقع ام ام نيوز وحسب شهادة العديد من الملاحظين والمقربين من كواليس القصبة وقرطاج.
ولن تتوقف الحرب الباردة بين أعلى هرمي السلطة حيث ستكون هناك تغييرات أخرى في التحوير الوزاري القادم وستشمل وزراء قيس سعيد دون سواهم وبضغط من الائتلاف الحاكم، وقد سبق لوزير الداخلية المقال شرف الدين أن قدم تصريحات كثيرة وجريئة حول وجود فساد بين مسؤولي للدولة وتورط جهات كبرى في التهريب واغراق البلاد بالمخدرات وهو تصريح أحرج العديد وجعله يكون محل وقد وعرضة للهجمات طيلة أشهر.
،ووفق بعض الأخبار من قصر قرطاج فإن سعيد قرر كشف ملفات الفساد التي تحدث عنها وزير الداخلية ومصارحة الشعب مع الدعوة لايقافات تشمل كل المتورطين، في المقابل سيواصل رئيس الحكومة هشام المشيشي الإقالات لمسؤولين وإطارات اعتبرهم أضروا بالدولة وآخرهم إطارات بسوسة تورطت في التستر عن تجاوزات رجل الأعمال صاحب نزل وعلبة ليلية قام بخرق صارخ القانون.
م.م